مـ‘ـلـ‘ـك الـ مدير وصاحب المنتدي
عددالمساهمات : 735 العمر : 36 مصر تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله صلى الله عليه وسلم الخميس 27 مارس 2008, 12:07 am | |
|
نتناول فى سلسلة شخصيات شخصيات من الصحابة وأهم أعمالهم فعيب علينا أن لا نعرف عنهم شيئاً وأيضا شخصيات إسلامية كان لها أثر فى انتشار وتقدم الإسلام وأيضا علماء الإسلام . وذلك لم نره اليوم من أن بعضنا وللأسف حتى لا يعرف أسماؤهم فسلسلة الشخصيات نتناول فيها معلومات مختصرة مفيدة عن هذه الشخصيات العظيمة. ------------ --------- --------- ------
أول هذه الشخصيات وأهمها على الإطلاق سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو القاسم ، من قريش ، من عدنان ، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل .
نسب النبي صلى الله عليه وسلم
نسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: جزء اتفق عليه كافة أهل السير والأنساب، وهو الجزء الذي يبدأ منه صلى الله عليه وسلم وينتهي إلى عدنان. وجزء آخر كثر فيه الاختلاف، حتى جاوز حد الجمع والائتلاف، وهو الجزء الذي يبدأ بعد عدنان وينتهي إلى إبراهيم عليه السلام فقد توقف فيه قوم، وقالوا: لا يجوز سرده، بينما جوزه آخرون وساقوه. ثم اختلف هؤلا المجوزون في عدد الآباء وأسمائهم، فاشتد اختلافهم وكثرت أقوالهم حتى جاوزت ثلاثين قولًا، إلا أن الجميع متفقون على أن عدنان من صريح ولد إسماعيل عليه السلام. أما الجزء الثالث فهو يبدأ من بعد إبراهيم عليه السلام وينتهي إلى آدم عليه السلام، وجل الاعتماد فيه على نقل أهل الكتاب، وعندهم فيه من بعض تفاصـيل الأعمـار وغيرهـا ما لا نشك في بطلانه، بينما نتوقف في البقية الباقية.
وفيما يلى الأجزاء الثلاثة من نسبه الزكى صلى الله عليه وسلم بالترتيب :
الجزء الأول : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ واسمه شَيْبَة ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف ـ واسمه المغيرة ـ بن قُصَىّ ـ واسمه زيد ـ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر ـ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة ـ واسمه عامـر ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان.
الجزء الثانى : ما فوق عدنان، وعدنان هو ابن أُدَد بن الهَمَيْسَع بن سلامان بن عَوْص بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن حزا بن بلداس بن يدلاف بن طابخ بن جاحم بن ناحش بن ماخى بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حَمْدان بن سنبر بن يثربى بن يحزن بن يلحن بن أرعوى بن عيض بن ديشان بن عيصر بن أفناد ابن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمى بن مزى بن عوضة بن عرام بن قيدار ابن إسماعيل بن إيراهيم عليهما السلام.
الجزء الثالث : ما فوق إبراهيم عليه السلام، وهو ابن تارَح ـ واسمه آزر ـ بن ناحور بن ساروع ـ أو ساروغ ـ بن رَاعُو بن فَالَخ بن عابر بن شَالَخ بن أرْفَخْشَد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن مَتوشَلخَ بن أَخْنُوخ ـ يقال : هو إدريس النبي عليه السلام ـ بن يَرْد بن مَهْلائيل بن قينان بن أنُوش بن شِيث بن آدم ـ عليهما السلام.
النبي الخاتم ، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة ؛ عربهم وعجمهم ، وشريعته ناسخة لجميع الشرائع قبلها ؛
قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ).
ولد بمكة في السنة 53 ق هـ الموافق لـ 571م ، ونشأ يتيماً ، ربته أمه آمنة بنت وهب ، وماتت وعمره ست سنين ، فكفله جده عبد المطلب ، ومات جده بعد سنتين ، فكفله عمه أبو طالب.
نشأ شجاعاً ، عالي الهمة ، صادقا ، فاضل الأخلاق ، لقبه قومه بالأمين ، وكان أمِّياًّ لا يعرف القراءة والكتابة. لما بلغ الخامسة والعشرين زوَّجه عمه خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية ، وهي تكبره بنحو خمسة عشر عاما ، وكانت غنية أرسلته قبل الزواج بتجارة إلى الشام فأفلح وربح.
ولما بلغ الأربعين من عمره بدئ بالرؤيا الصادقة ، وحُبِّب إليه الخلوة ، فكان يقضي شهرا من كل عام في غار حراء ( في جبل بمقربة من مكة ) يتحنث ( أي يتعبد ) ، فلما بلغ الأربعين ، في رمضان ( 13 ق هـ ـ 610م ) أوحي إليه في غار حراء بآية : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ) ، وشرع يدعو من حوله سراًّ ، فآمنت به زوجته خديجة ، وصديقه أبو بكر الصديق ، وابن عمه علي بن أبي طالب ، وجماعة من قومه ، ثم جهر بالدعوة إلى الإسلام بالتوحيد ، ونبذ الأوثان ، فهزأت به قريش وآذته ، فصبر ، وحماه عمه أبو طالب ـ وهو مشرك ـ حتى مات ، واشتد أذى قريش لأصحابه ، فكان يأمرهم بالصبر ، وأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض الحبشة ، فهاجر ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد.
ثم أسلم بمكة ستة من الأوس والخزرج من أهل المدينة ، وعادوا إليها ، فلم يلبث أن جاءه منها اثنا عشر رجلا فآمنوا به ، فبعث معهم مصعب بن عمير ليعلمهم شرائع الإسلام والقرآن ، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الإسلام في المدينة ، ووفد إليه جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم ، وعاهدوه على الدفاع عنه ، فأجاب دعوتهم ، وأمر أصحابه بالخروج من مكة ، ثم لحقهم ، ولما بلغ قريشا خبر هجرته ، تبعوه ليقتلوه ، فنجاه الله وحماه. ودخل المدينة ، فبنى فيها مسجده ، وجهر بنشر الدعوة ، وبسنة دخوله المدينة يبدأ التاريخ الهجري ، وكان موافقا لسنة 622م.
ولم يدعه مشركو قريش آمنا في دار هجرته ، بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها ، فنـزلت آيات الإذن بالقتال ؛ مبينة سببه ووجه الحاجة إليه ؛ دفعا للظلم عن النفس والعرض والمال ، وإزالة لمن يقف في وجه نشر دعوة الإسلام إلى الناس ، فكانت المعركة الأولى بينه وبين قومه قريش في ( بدر ) بجوار المدينة ، وذلك في رمضان من السنة الثانية للهجرة ، وبعدها توالت معاركه مع أعداء دعوته من قومه العرب ، أواليهود الذين نقضوا عهده ، وحاولوا اغتياله مرات عديدة ، فبلغت أكثر من عشر غزوات كبرى ، وكان النصر في أكثرها للمسلمين ، منها : أحد ، والأحزاب ، بني النضير ، وخيبر ، والحديبية ، وفتح مكة ، وحنين ، وتبوك .. راسل كثيرا من العظماء والملوك والحكام في عصره ؛ يدعوهم إلى الإسلام ، ويطلب منهم السماح لدعوته أن تنتشر في بلادهم وبين أقوامهم.
وفي السنة العاشرة للهجرة حج حجة الوداع ، وفيها خطب الناس خطبة كانت من أطول خطبه ، وأكثرها استيعابا لأمور الدين والدنيا. وفي أواخر صفر سنة 11هـ حُمَّ بالمدينة ، وتوفي بها في 12 ربيع الأول ، الموافق لـ 633م ، ودفن بها.
أما أسرته صلى الله عليه وسلم : فإن زوجته الأولى هي خديجة ، استمرت معه وحدها إلى أن توفيت سنة 3 ق هـ ، وقد ولدت له القاسم ، وعبد الله ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ، ومات القاسم وعبد الله صغيرين ، فلم يبق له ولد ذكر ، فتزوج بعدها عشرة.
(فقد ثبت بالتحقيق انه تزوج 11 زوجة ودخل بهن وعاشرهن وهن: خديجة بنت خويلد وعمرها 40 عاما، وسودة بنت زمعة 55 عاما، وعائشة بنت أبي بكر 9 سنوات، وحفصة بنت عمر بن الخطاب 19 سنة، وزينب بنت خزية 60سنة، وأم سلمة هند بنت أمية 65 سنة، وزينب بنت جحس 25 سنة، وجويرية بنت الحارث المصطلقية 20سنة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان 40سنة، وصفية بنت حيي 17سنة، وميمونة بنت الحارث )
كلهن ثيبات إلا عائشة بنت أبي بكر فكانت بكراً ، ولم يولد له منهن غير إبراهيم من سريته مارية ، ولكنه مات أيضا ولم يبلغ سنتين . وتوفي جميع أولاده في حياته إلا ابنته فاطمة.
وأما معجزته الخالدة ، فهي القرآن الكريم ، وهو كلام الله سبحانه وتعالى ، أنزله إليه بواسطة الملَك جبريل عليه السلام ، منجَّماً حسب الوقائع والأحداث ، وهو الذي بين أيدينا اليوم لم يطرأ عليه أي تبديل أو تغيير ، أو نقص ، أو تحريف.
كان محمد صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم ، أرسله الله إلى الناس كافة ، وختم به النبوة والرسالة. |
| |
|
سالي غــرامي ممــيــز
عددالمساهمات : 284 العمر : 33 منتدي غرام تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة 28 مارس 2008, 1:38 pm | |
| بجددددددددددد تسلم ايدك ملك شكرا بجد اخي الفاضل | |
|
نجم النجوم مدير وصاحب المنتدي
عددالمساهمات : 303 العمر : 33 مصر تاريخ التسجيل : 23/01/2008
| موضوع: رد: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 08 أبريل 2008, 11:54 pm | |
| يسلمو ملك على مجهودك وتميزك تحياتى لك وفى تقدم مستمر تقبل مرورى محمود
| |
|
غرام دولي ادارة غــرٍام
عددالمساهمات : 767 العمر : 32 مصر تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: رد: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله صلى الله عليه وسلم الإثنين 14 أبريل 2008, 4:29 pm | |
| | |
|
مـ‘ـلـ‘ـك الـ مدير وصاحب المنتدي
عددالمساهمات : 735 العمر : 36 مصر تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة 25 أبريل 2008, 5:54 pm | |
| | |
|