[rtl]الالعاب وراى الشرع[/rtl]
[rtl]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة [/rtl]
[rtl]هذه الألعاب بلا شك هي أنواع مثلا الشدة هذه لعب الورق هذه بلا شك لعبة الكفار المشركين الذين مثلوا عقيدتهم وشركهم في بعض الصور التي طبعوها على بعض الأوراق ففيها [/rtl]
[rtl]وفيها الشاب وفيها البنت ونحو ذلك اللعب بهذا النوع من الورق كما تعلمون بحثنا ليس في المقامرة القمار ... حراما لكن اللعب بهذا النوع من الورق من باب التسلية تقطيع الوقت وتضييعه وهذا من جهل المسلمين اليوم حيث لا يعرفون الحكمة العربية القديمة[/rtl]
[rtl]" الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك "[/rtl]
[rtl]وهذا مما يعني يعيشه المسلمون اليوم فيضيعون ما قيمته اغلى من الذهب والفضة ألا هو الوقت فالشاهد اللعب بهذا الورق بدون قمار لا يخلو من كراهة على الأقل لما فيها من استعمال هذه الصور والإقبال والانكباب عليها باهتمام باللعب فيها كما هو مشاهد من اللاعبين[/rtl]
[rtl]وهذا يذكر بأثر روي عن علي وأنا أعني ما أقول حينما أقول روي لأن كلمة روي كناية عن التضعيف[/rtl]
[rtl]فروي عن علي رضي الله عنه أنه مر بقوم يلعبون الشطرنج وهم منكبون عليه فقال لهم " ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون " فنزع عليهم بهذه الآية[/rtl]
[rtl] لماذا؟[/rtl]
[rtl]لأن فعل الشطربج فيه تماثيل فيه فرس فيه فيل فيه ملك إلى آخره وهؤلاء منكبون عليه فاستدل عليهم منكرا هذا الاهتمام وهذا الانكباب هم بلا شك لا يقصدون التماثيل يقصدون اللعب وشحن الذاكرة والحافظة ونحو ذلك لكن هذه الهيئة قبيحة الانكباب على التماثيل وعلى الصور من هذا الجانب أرى كراهة اللعب بهذه الأوراق لما فيها من صور التي يتمثل فيها كفر أولئك الذين ابتدعوا هذا الورق, ثم اللعب بهذا الورق له أنواع بعضه قائم على تشغيل الحافظة والذاكرة وبعضه قائم على ما يسمونه بالحظ فهذا النوع الأخير[/rtl]
[rtl] فيه شبه بينه وبين النرد الذي جاء النص الصحيح الصريح في تحريمه [/rtl]
[rtl]فقد جاء في * صحيح مسلم [/rtl]
[rtl]* عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال[/rtl]
[rtl](أن الذي يلعب بالنرد فمثله كمثل الذي يغمس يده في لحم خنزير ودمه)[/rtl]
[rtl]كذلك نهى في حديث أبي موسى الأشعري[/rtl]
[rtl](نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن النرد)[/rtl]
[rtl]فالنرد قائم على الحظ ولذلك تجد اللاعبين به ينادي أحدهم يا زهر يا حظ هذا النوع من اللعب بالورق هو حكمه كحكم اللعب بالنرد المحرم نصا أما ما كان منه من باب تشحين الذاكرة [/rtl]
[rtl]فحكمه حكم الشطرنج من حيث أن فيه إعمالا لعقل[/rtl]
[rtl] لكن استثنينا هذه الصور وأنه لا يجوز الانكباب عليها ولذلك ننصح من كان مبتلى بهذا اللعب أحيانا أن تقطع رؤوس هذه التماثيل الصغيرة حتى يجوز المحافضة عليها في هذا اللعب وهكذا البحث هذا له صور وله يعني تفاصيل قد يطول الوقت في الخوض فيها[/rtl]
[rtl]وإنما الضابط[/rtl]
[rtl] أن أي لعب فيه تماثيل فيه صور فيجب الابتعاد عنه أما ما ليس فيه شيء من ذلك فيجوز اللعب به أحيانا من باب الترويح عن النفس أما أن يتخذ ذلك ديدنا بحيث أنه يأخذ كل وقته وكل تفكيره وربما ينسى صلاته وعبادته ربما ينسى أهله وأولاده فهذا حينئذ يعتبر كالخمر التي تصد عن الصلاة[/rtl]
[rtl] وعن ذكر الله ففي بعض الأحيان تعاطي هذه اللعب من باب التسلية والترويح عن النفس لا مانع من ذلك أما بعض التي سماها الأخ ففي الواقع أنا أجهل مسمياتها لأني ما سمعتها[/rtl]
[rtl] إلا الآن فإذا كان هذا يكفي الجواب كقاعدة يمكن أن ينطلق منها المسلم ما كان من الألعاب فيها صور وتماثيل فيجب الابتعاد عنها وما لم يكن فيها شيء من ذلك وكان اللعب ليس مبنيا على الحظ واليانصيب وإنما على الذاكرة واستعمال العقل فيجوز بالشرط الأخير ألا يصد عن الصلاة وعن ذكر الله.
لكن ماذا لو كان : اللعب من باب التحدي.[/rtl]
[rtl]
إذا كان بالتحدي يعني المفاصلة فهذا من أسباب منع هذا اللعب أما إن كان التحدي فكري لا يترتب منه أي محظور.[/rtl]
[rtl]والحمد لله رب العالمين [/rtl]
((ـأهـ‘ـلأأ ومـ‘ـرٍحـ‘ـبـ‘ـا بـ‘ـكـ‘ـم فـ‘ـي مـ‘ـنـ‘ـتـ‘ـدي ))((غـ‘ـرٍـأم))(( نـ‘ـتـ‘ـمـ‘ـانـ‘ـا الـ‘ـيـ‘ـكـ‘ـم اجـ‘ـمـ‘ـل الاوٍقـ‘ـات)) 
